يبدو أن فوضى كاسياس قدّ عادت من جديد، كاسياس على مقاعد البدلاء ودييغو لوبيز كحارس أساسي للمرة الثانية على التوالي.
صداع كاسياس مع مورينيو عاد في بداية حقبة انشيلوتي الجديدة مع ريال مدريد، إجلاس كاسياس أثبت أن قرار مورينيو لم يكن شخصياً، وإنما كان بناءً على قراءة فنية من مدرب كبير منح وبكل جدارة لقب “السبيشال وان”، هل مات القديس صاحب الأخلاق! هل انتهت حقبة كاسياس الناجحة مع النادي الملكي! نعم: هذا ما تبدو عليه الصورة، لوبيز خلوق ومتألق، وكاسياس خلوق ومشاكس وأصبح مفتعلاً للمشاكل.
يواجه أنشيلوتي على ما يبدو “صداع” أسبوعي من خلال أسئلة وسائل الإعلام عن الحارس الذي سيقع عليه الإختيار لحماية عرين ريال مدريد، خروج أنشيلوتي وإعترافه أنه هو من أجلس كاسياس على مقاعد البدلاء ليقطع الطريق على القديس الذي إنهال بالتهم على رئيس النادي بيريز واصفاً إياه بأنه هو من تدخل بالأمور الفنية، وهو ما إعتبره أنشيلوتي بأنه تقليل من قدره.
كفى سخافات يا كاسياس، لوبيز يظهر في كل مباراة بصورة الحارس الكولومبي الشهير هيغيتا، ويقدّم مباريات كبيرة، لقد تفوق على كاسياس بمسألة التعامل مع التسديدات الحرة المباشرة من مسافات قريبة وهي ما عانى منها النادي الملكي بحقبة كاسياس التي أخذت مستوى الإنحدار قبل إصابته بالركلة الطائرة الشهيرة من قبل الظهير الأيسر للنادي الملكي أربيلوا التي أجلست القديس لأشهر.
ووافق أربيلوا على إختيار أنشيلوتي لدييغو لوبيز وقال في الؤتمر الصحفي عقب مباراة غرناطة والتي إنتهت للنادي الملكي “1-0”: أنشيلوتي له الحريه بأن يختار من يريد، فها أنا جلست أول مباراة على دكّة البدلاء واليوم ألعب أمام غرناطة.
هل يصل الأمر لإجراء فنّة أم تلتزم بقرارات المدرب القدير؟ على كاسياس أن يختار، لأنه أصبح يفقد إسمه ومكانته بين عشاق النادي الملكي، الكرة في ملعبك.