عام بعد عام، لا يستطيع أحد توقع الأرقام والسجلات الجديدة التي سوف يسجلها الهداف الأرجنتيني ليونيل ميسي، فأداء اللاعب في تصاعد سنة بعد الآخرى، فصاحب الـ 26 عام يمكن أن يصبح أفضل هداف على مر تاريخ الدوري الإسباني إذا ما استمر بهذا النهج.
وذكرت صيحفة ماركا الإسبانية في تقرير لها عن الغزارة التهديفية لميسي في البطولات ،حيث كان من الوهم التفكير في وجود لاعب يستطيع كسر حاجز 215 هدف في الدوري الإسباني المسجل في اسم زارا لاعب أتليتك بيلباو الذي لعب 16 موسم كان آخرها عام 1956، إلا أنه حاليا يفصل ميسي عن هذا الرقم فقد 32 هدف.
وكان هوغو سانشيز الذي سجل 38 هدف موسم 1989-1990 رقما صعبا لا يمكن الوصول له بعدد الأهداف في الموسم الواحد، ولكن جاء بعد عقدين من الزمن دور الدون رونالدو الذي سجل مع ريال مدريد في نفس الموسم الواحد 41 هدف في موسم 2010-2011، ولكن البرغوث الأرجنتيني رفض إلا أن يحطم الأرقام كعادته ليسجل 50 هدف في الموسم التالي ليحطم رقم رونالدو الذي لم يصمدكثيرا في موسم 2011-2012.
وبالإضافة إلى هذا كله، فيعد ميسي أول لاعب يسجل 5 أهداف في مباراة واحدة في دوري الأبطال وكانت أمام ليفركوزن 2012، وهو اللاعب الذي سجل 26 هاتريك كانت ثلاثة منها مع المنتخب الأرجنتيني و23 مع النادي الكتالوني.
وأيضا يعد ميسي الهداف التاريخي لنادي برشلوني، إذ سجل 315 هدف في جميع البطولات، وكما أنه تمكن من تحطيم رقم الألماني غيرد مولر عندما سجل 90 هدف في السنة الميلادية الواحدة.
وكان ميسي قادرا على التسجيل في البطولات الستة للنادي الكتالوني(الدوري والكأس الإسباني وكأس السوبر الإسباني والأوروبي ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية) في عام 2011، وهو من تمكن من التسجيل لمدة 19 مباراة على التوالي الموسم الماضي ليقود برشلونة للقب الدوري بمئة نقطة.
وعلى صعيد الأهداف مع المنتخب الأرجنتيني أصبح ميسي ثاني أفضل هداف للمنتخب برصيد 35 هدف ليتخطى كريسبو ويواصل ملاحقة الكبير باتيستوتا صاحب 56 هدف مع الأرجنتين.
وبعد أربع كرات ذهبية والإنجازات الفردية والجماعية مع النادي الكتالوني، يتبقى على ميسي حصد لقب المونديال الذي مازال يعاند اللاعب، وإذا ما تمكن من إحراز كأس العالم 2014 مع منتخبه الأرجنتين فلربما يمكننا وقتها مقارنته فعليا مع الأسطورة بيليه ومارادونا أو حتى يمكن أن يكون الأفضل على مر التاريخ في كرة القدم.