بالأرقام: الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2024
أعلن التلفزيون السوري مقتل رئيس الاستخبارات العسكرية في دير الزور اللواء الركن جامع جامع إثر إصابته برصاصة في الرأس في منطقة دير الزور في سوريا، وذلك بعد ساعات من انتشار معلومات صحافية عن مقتله، حيث بث تلفزيون الميادين الخبر، قبل أن يظهر على شاشة “الإخبارية” السورية على شكل شريط عاجل، كما تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي السورية الخبر. وأعلنت كتيبة عائشة بنت الصديق عن مسؤوليتها عن اغتيال اللواء جامع الجامع، في بيان مصور قالت فيه إنها قتلته بعبوة ناسفة في دير الزور.
وللواء جامع شهرة واسعة في لبنان، إذ إنه كان من أبرز مساعدي اللواء غازي كنعان خلال فترة الوجود السوري في لبنان، حيث شغل منصب مدير فرع الأمن والاستطلاع في بيروت، ونقل جامع بعد الانسحاب السوري من لبنان عام 2005 إلى منطقة دير الزور شرق سوريا وعيّن رئيساً لفرع الأمن العسكري، ثم انتقل بعدها إلى رئاسة فرع المنطقة بدمشق قبل أن يتم تعيينه رئيساً لفرع الاستخبارات الجوية في حلب. وقد ورد اسم جامع جامع خلال التحقيقات الأولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
ونشر ناشطون فيديو عن فرحة أهل دير الزور بمقتله قبل إعلان الخبر رسمياً، وتعود تلك الفرحة إلى أن اللواء جامع كان مشاركاً أساسياً في قمع التظاهرات والحراك السلمي في المحافظة خلال الثورة السوريّة.
يُشار إلى أن ثمة إشاعات أكثر من مرة عن قتله، ولكن يبدو أن هذه المرة كانت حقيقية وخرجت عن إطار الإشاعات، وُذكر أنّ مسقط رأسه قرية زاما التابعة لمدينة جبلة الكائنة في محافظة اللاذقية.