سبق لموقع “أكورا” أن نشر خبر وفاة الطفل البريطاني سامويل بون، الذي توفي بالمغرب خلال رحلة خيرية بعد إصابته بضربة شمس شهر يوليوز 2012، خلال اليوم الثاني من الرحلة. وقد نشرنا كيف أن التلميذ البريطاني، 17 سنة، بقي مرميا على قارعة الطريق لساعتين تحت شمس حارقة، حيث بلغت الحرارة حينها 49 درجة في انتظار قدوم سيارة الإسعاف التي أتت بدلها سيارة نقل مدرسي. وقد صرّح والد التلميذ المتوفى اليوم لموقع “ستاندارد”البريطاني قائلا “نريد أجوبة لأننا لا نريد أن يموت طفل آخر وأن تعيش عائلته ما مررنا به. نحن لا نعتقد أن القصة أفشت عن كل أسرارها وأن التحقيق سيشرح لنا كيف مات سام، الذي كان يعاني طوال الرحلة.”
وقد كان من المنتظر أن تستغرق الرحلة 14 يوما، ستة أيام منها عبارة عن مشي على الأقدام للوصول إلى أمزميز بجبال الأطلس الكبير، حيث كان التلاميذ المشاركون في هذه الرحلة سيساعدون على بناء مدرسة.
ويذكر موقع “ستاندارد” أنه قد تم فتح تحقيق سيدوم خمسة أيام، ابتداء من يوم الاثنين، بمحكمة بروملي كورونرز، لتحديد الملابسات التي أحاطت بوفاة سامويل بون بالمغرب.