يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء 14 يناير الجاري مع يومية “الصباح”، التي كتبت أن الاعتراضات النقابية أرغمت رئيس الحكومة المغربية على إعادة طرح ملف إصلاح التقاعد للنقاش، حيث كشفت مصادر من حزب العدالة والتنمية أن صيغة الإصلاح المقترحة من قبل الحكومة لا تحظى بالإجماع داخل الحزب، وهو ما فرض الدخول إلى خلوة بهذا الخصوص في الأيام المقبلة. وأوضحت نفس المصادر أن مشروع الإصلاح الحكومي لصناديق التقاعد سيكون أرضية للنقاش العمومي من خلال أيام دراسية ستعقدها أحزاب الأغلبية، وأن عبد الإله بنكيران قرر البدء بحزبه الذي ينظم يوما دراسيا من أجل توسيع النقاش وتوضيح المواقف من سيناريو الإصلاح المقترح من قبل الحكومة.
نفس اليومية أوردت أنه قد تم منح الضوء الأخضر لشركات الإنتاج الوطني للشروع في إعداد البرامج الرمضانية، في حين ما زالت حقوق شركات الإنتاج الأجنبي علقة ولم تتوصل بعد بإشعار يفيد تسوية مشاكلها المالية من إدارة النلفزيون. وأفادت مصادر “الصباح” أنه رغم أن المتضررين لا علاقة لهم بدفتر التحملات، إلا أن معاناتهم تستمر رغم المراسلة الموجهة إلى المعنيين بالأمر، في الوقت الدي استفاد فيه محظوظون من تسوية مشاكلهم استثناء.
من جهتها، كتبت يومية “المساء” أن تقريرا حول صفقات التسلح في العالم كشف ان المغرب لجأ إلى سوق السلاح المستعمل كحل للحصول على الأسلحة لتحديث معدات الجيش المغربي، وهو حل بدأت الكثير من الدول تلجأ إليه للتزود بالسلاح. ولجأ المغرب إلى اقتناء معدات عسكرية أمريكية مستعملة وأخرى من دول أعضاء في حلف الشمال الأطلسي، حيث توصلت القوات الملكية الجوية ب200 دباية ثقيلة من “ابارمز إم 1أم” سنة 2011 يعود تاريخها إلى فترة حرب الخليج، كما اقتنى المغرب من الولايات التحدة الامريكية بنادق رشاشة إضافة إلى اقتنائه سنة 1997 “دبابات 72″، التي كانت المملكة العربية السعودية اول من استعملتها.
وعلى صعيد آخر، توقع الحسين بوعابد، رئيس مصلحة التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، نزول أمطار ابتداء من يوم أمس الاثنين وتواصلها بشكل هام بداية من الخميس المقبل وإلى غاية نهاية الأسبوع الجاري. ومن المنتظر، حسب اتصال أجرته يومية “بيان اليوم” مع الحسين يوعابد، أن تكون هذه الأمطار عامة تهم شمال ووسط وشرق البلاد مع احتمال أن تصل إلى شمال الأقاليم الجنوبية للمملكة، وستكون مصحوبة بتساقطات ثلجية في المرتفعات التي يصل علوها إلى 1500 متر في كل من الأطلسين الكبير والمتوسط. وحول ما إذا كانت هذه التساقطات المحتملة، ستنقذ الموسم الفلاحي من الجفاف، أوضح عباس الطنجي، الخبير الفلاحي والأستاذ بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، أن الأمطار التي سيشهدها المغرب خلال هذا الأسبوع وتلك المحتمل سقوطها مستقبلا “لن يكون لها تأثير إيجابي إلا على مساحات تظل في حدود 10 إلى 20 في المائة من مجموع الأراضي الصالحة للزراعة بالمغرب، خاصة تلك التي توجد على شمال مدينة الرباط”، فيما ستكون سنة جفاف بامتياز، بالنسبة للأراضي الممتدة من جنوب الرباط إلى أكادير.
أمّا يومية “الأخبار” فقد أفادت، في صفحتها الأولى، ان المئات من المواطنين خاضوا يوم الجمعة الماضي تظاهرة حاشدة بساحة النافورة بمدينة القنيطرة، تنديدا بما سموها الأوضاع المتردية التي وثلت إليها المدينة في معظم مجالات التدبير المحلي في عهد عزيز رباح، رئيس المجلس البلدي ووزير النقل والنتجهيز واللوجيستيك في حكومة بنكيران، حيث رفعوا شعارت تندد بفشل الحكومة في محاربة الفساد واستمرار غلاء الأسعار، والتراجع عن وعودها في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
نفس اليومية أشارت أن وزارة العدل دخلت على خط إحدى القضايا بمدينة طنجة، تتابع فيها سيدة بالتغرير بمحاولة قتل زوجها جراء اكتشافه لعلاقتها غير الشرعية مع ابنه من زوجة اخرى. وقد جاء تدخل وزارة العدل بعد الكم الهائل من الشكايات التي تقدم بها المسؤول الأمني وزوجته قد التدخل العاجل لإلزام المسؤولين القضائيين بمدينة البوغاز بالتحقيق “الفعال” في محاولة القتل، حيث يقدم المسؤول الأمني شهادة طبيبة تثبت مدة العجز في 150 يوما، كما يقول أن لديه العديد من الدلائل التي تثبت تورط طليقته في علاقة غير شرعية مع ابنه من زوجة اخرى.