سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
كشف محمد نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في محاضرة ألقاها يوم الجمعة الماضي بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية حول “المدينة والمواطنة” أن القناعات التي يعبر عنها مناضلو ومناضلات حزب التقدم والاشتراكية بوضوح اليوم كما الأمس، تروم الدفع في اتجاه “تطور البلاد وبناء مؤسسات ديمقراطية واقتصادية تكون قادرة على إنتاج الخيرات والتوزيع العادل لها”، مشددا على أن “مدرسة حزب الكتاب تفتح على الدوام آمالا وآفاقا أمام الشعب المغربي بقولها الحقيقة كما هي، وعدم الالتفات إلى المعاكسات والمضايقات من أي جهة كانت، وتمد يدها للشباب صانع المستقبل والقوة المحركة للأوراش”، وذلك ما يفتح، يضيف المتحدث “الآفاق لهذا الشباب من أجل الانخراط في العمل السياسي، ويمنحه القناعة الكاملة بأن التغيير ممكن”.
وفي عتاب للطبقة السياسية المغربية التي اعتبرها مسؤولة عن عزوف الشباب عن العمل السياسي، وردا على أسئلة طلبة المدرسة الحسنية للمهندسين، قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية إن النقاشات التي تغطي المشهد السياسي اليوم، لا تليق بالمجتمع المغربي وانتظاراته، ولا تتسم بالروح الوطنية التي يتعين أن تكون حاضرة لدى كل فاعل سياسي”، مشيرا إلى أن مثل هذا الجدل وهذه الخطابات التي وصفها بـ “اللامسؤولة”، تعد من بين الأسباب الرئيسية لانصراف الشباب عن الفعل السياسي وفقدان الثقة في العملية السياسية والديمقراطية برمتها.