بحضور قيادات تجمع اليسار الراديكالي، وحزب النهج، والجناح الفوضوي، وبعض الشباب وتلاميذ المدارس، تم إحياء الذكرى الثالثة لحركة 20 فبراير بالدار البيضاء، في جو يغلب عليه الطابع الجنائزي.
فقد أثث المناضلون، بقايا الحركة مأتم هذه الأخيرة بالشموع، وشعارات تجاوزها الزمن الفاصل بين فبراير 2011، وفبراير 2014.
واختار أصحاب هذه الذكرى وقت الذروة في الحركة والمرور والمارة أيضا، مساء الخميس 20 فبراير بالدار البيضاء، لكن الحال هو الحال، بدوا للأسف نشازا أمام جزء من الشعب الذي عاين شموع الذكرى /المأتم.