نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز اليوميات الصادرة نهاية الأسبوع (السبت والأحد 10 و11 أبريل) مع يومية “صحيفة الناس”، التي أشارت أن المحجوبي أحرضان، مؤسس حزب الحركة الشعبية، خرج عن صمته بشأن الصراع حول رئاسة الحركة، وقال في بلاغ له إنه يؤيد امحند العنصر، الأمين العام الحالي في هذا السباق نحو رئاسة الحركة ضد لحسن حداد، وزير السياحة في حكومة عبد الإله بنكيران، الذي أعلن بدوره ترشحه. كما قال أحرضان إن “المرحلة المقبلة تتطلب أن يكون العنصر أمينا عاما للحزب”، نافيا في الوقت ذاته أن تكون لديه أو لدى أي من أتباعه نية لإسقاط امحند العنصر أو حليمة العسالي، عضو المكتب السياسي للحزب، في محطة المؤتمر الوطني القادمة، والمقرر عقدها في 21 و22 يونيو المقبل.
أمّا يومية “الأخبار”، فقد أفادت أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران نقل صراعه مع المعارضة إلى المؤتمر الذي نظمته الرئاسة اليونانية للاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية، بشراكة مع مجلة “الإيكونوميست” بأثينا يومي 5 و6 ماي الجاري، حول موضوع “أوروبا والعالم العربي.. نحو تعزيز العلاقات السياسية والتجارية والاستثمارات”، حيث اشتكى بنكيران أمام المشاركين في المؤتمر، من أحزاب المعارضة بالمغرب، التي تريد إسقاط حكومته. وكشف بنكيران للحاضرين الذين كان بينهم الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ونبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية اليوناني، عن وجود محاولات لإسقاط حكومته.
ونمر إلى يومية “الصباح”، التي نقلت وفاة ممتهن التهريب ليلة أمس الخميس، متأثرا بالحروق الخطيرة التي أصيب بها ساعات قليلة بعد إضرامه النار في جسده داخل المعبر الحدودي لبني أنصار، مع الإشارة إلى أن الحادث وقع صباح يوم الخميس، فيما لم تعرف الأسباب الحقيقية التي دفعت الضحية إلى إضرام النار في نفسه. وتشيف “الصباح” أن الشاب المدعو “مصطفى ش”، في عقده الثالث، توجه صوب الحدود وهو في حالة هستيريا شديدة، قبل أن يفاجأ عددا من المارة وعناصر الأمن والجمارك المرابطة بالمعبر المذكور بصراخه وهو يترنح وسط النيران.
“المساء” قالت إن المغرب أكبر خاسر من اتفاقيات التبادل الحر واستهلاك المواد المستوردة في ارتفاع، إذ كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عن حقيقة اتفاقيات التبادل الحر التي تجمع المغرب بـ55 دولة حيث أوضح رأي المجلس في موضوع “انسجام الاستراتيجيات القطاعية واتفاقيات التبادل الحر” أن الميزان التجاري للمغرب يعاني من عجز بنيوي مع كل البلدان التي تجمعه بها اتفاقيات تبادل حر.
ونختم جولتنا مع يومية “الخبر”، التي كشفت أن مصادر مطلعة حذرت من خطر التشييع الذي بات يتعرض له أطفال المغربيات المقيمات في بعض دول الخليج والمتزوجات في البحرين والكويت بسبب الإشكالات الكثيرة التي يتسبب فيها الزواج المختلط للمغربيات من الشيعة، وفي ظل التكتم الشديد لوزارة أنيس بيرو على هذا المل، مضيفة أن نسبة تشييع أطفال المغربيات المقيمات في دولة البحرين في تزايد مستمر.