خلال مداخلته بمجلس النواب إثر مناقشة موضوع رجال المقاومة وعائلات الشهداء، وضع محمد جودار، عن فريق الاتحاد الدستوري يده على الجرح قائلا إن بعض عائلات المقاومة تعيش على تعويض هزيل، فيما هناك فئات أخرى تمنعها عزة نفسها من امتهان التسول نظرا لهزالة التعويضات التي يحصلون عليها.
وأكّد محمد جودار، في كلمته، أن ملف رجال المقاومة طاله الغبن والنسيان منذ سنوات، معبرا عن أمله الكبير في أن تكون هناك إجراءات إنصاف ومصالحة من شأنها أن تعيد الاعتبار لهذه الشريحة، التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل استقلال المغرب.
وفي رده على جواب الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، ذكر جودار أن أي مقابل مادي لن يكون كافيا أمام ما قدمه المقاومون الذين حاربوا الاستعمار ولسان حالهم يقول “نمون نموت ويحيا الوطن”، مشيرا إلى أن الالتفات لهذه الفئة ورد الاعتبار لها ليس ترفا أو مبادرة قطاعية، بقدر ما هو رهان من أجل تنمية الحي الوطني لدى الأجيال الحالية والقادمة.