فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
فجرت الجلسة الشهرية لمجلس المستشارين جدلا جديدا بين المحافظين والحداثيين المغاربة، بسبب تباين مواقف طرفين سياسين من المرأة.
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي يوما بعد جلسة مجلس المستشارين أمس الثلاثاء، الجدال والانقسام بين معسكرين متناقضين، فالحداثيون رأوا في تصريح رئيس الحكومة، بـ”أن النور انطفأ في البيوت منذ غادرته النساء نحو العمل”، خطابا بدائيا وظلاميا سيشد المجتمع نحو الوراء.
وفي الجانب الآخر، تعرضت المستشارة الاستقلالية خديجة الزومي إلى هجوم حاد من طرف المحافظين، بعدما قالت خلال الجلسة ذاتها أن الدعارة تساهم في خزينة الدولة.
وتناقل رواد الفايس بوك وتويتر مقطع فيديو لمداخلة الزومي، وهي تنتقد شرطة النهي عن المنكر المشكلة من عناصر أمنية نسوية، لاختراق شبكات الدعارة في مدينة مراكش.
وهنا أيضا تجدد الخلاف بين فرقين، أول يرى أن الدعارة واقع معاش، وأن من الأفضل مواجتها عبر تقنينها، وفريق ثان، يرى أن الأمثل هو محاربتها، واجتثاثها من الجذور.
وتسبب الحديث عن “قضايا وانتظارات المرأة المغربية في برامج وسياسات الحكومة” في مجلس المستشارين، في نشوب جدل جديد بين المغاربة، فانتقاد رئيس الحكومة لخروج المرأة إلى العمل، خلف ترحيبا كبيرا بين أنصاره.
غير أن أنصار العدالة والتنمية ينتظرون تفعيل قرار رقضي بتعويض النساء الأرامل، وقد كسف رئيس الحكومة يوم أمس أن عددهم محصور في 300 ألف أرملة.