تسبب تدخل عبد اﻹله أكرم، رئيس الوداد لدى سعيد الناصري بخصوص التراجع عن طرد المنخرط عبد الله بودريقة (شقيق رئيس الرجاء الأخضر)، في تشتيت المكتب المقترح لتسيير الفريق اﻷحمر بعد الجمع العام.
وصب بعض المرشحين لدخول المكتب جام غضبهم على رفيقهم سعيد الناصري المرشح لرئاسة الوداد.
وقالت مصادر مطلعة إن اﻷعضاء المذكورين وجدوا أنفسهم في موقف حرج، بعدما تراجع الرئيس عن القرار المذكور، مبرزة في السياق نفسه أن منخرطين دخلوا على الخط وهددوا بمنع بودريقة من دخول قاعة الجمع العام.
وكان سعيد الناصري وعد في أكثر من مناسبة، وفي غمار استعداده لنيل منصب رئيس وداد الأمة، بتطهير الوداد من المنخرطين الذين يوصفون بأنهم “رجاويو الهوى”. فهل تعثر وعد الناصري في محاولته الأولى؟