فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نفى البرلماني ونائب رئيس المجلس البلدي للعيون “أحمد لخريف” أن يكون عدم الاقبال على الاستثمار في الأقاليم الجنوبية ناتج عن التوتر الذي تعيشه المنطقة من حين إلى آخر، وأكد “لخريف” أن أحداث العنف والشغب التي تعرفها بعض مدن الأقاليم الجنوبية للمملكة، هي وسيلة استغلتها الجهات المعادية منذ عام 2005، خاصة مع انخراط المغرب في مسلسل التغيير والانفتاح الديمقراطي، وبالتالي فلا عذر أمام المستثمرين المغاربة، الذي عليهم المغامرة لأجل الاستثمار في وطنهم دون الاعتماد على الاستثمارات الأجنبية، يقول:”لخريف.”
وأشار “لخريف” الذي كان يتحدث إلى وسائل الإعلام الوطنية صباح الثلاثاء 30 أبريل، نيابة عن رئيس المجلس “حمدي ولد الرشيد” الذي تعذر عليه الحضور لالتزامات بالعاصمة الرباط، أن مدينة العيون بحاجة إلى المزيد من العناية لإيجاد حلول حقيقية وملموسة، لأن قضية الصحراء المغربية هي قضية تاريخ ومصير دولة.
“لخريف”وفي خضم رده على أسئلة الصحفيين، دعا إلى ضرورة تغيير خطاب الشعارات المدغدغة للمشاعر، وتجاوز شعار “الصحراء مغربية”، و”إن الوطن غفور رحيم”، للانطلاق نحو حلول استراتيجية يكون الاعلام شريكا فيها، ومواجهة الخصم بنفس سلاحه، كما تساءل في ذات الوقت: “كيف لمسؤول رسمي أن يستعمل خطاب الاقاليم المسترجعة”، وتساءل:”كيف نستعمل أقاليم مسترجعة بعد 37 سنة من استرجاعها؟.”
خديجة بــراق/ موفدة أكورا بريس إلى العيون