كيف مرّت تجربة مسابقة ملكة جمال العرب السنة الماضية؟
كنت دائما أحاول، عبر السنوات، أن أكوّن شخصيتي الخاصة، وحين تم الإعلان عن هذه المسابقة رأيت أن الشروط المطلوبة متوفرة في مسبقا لأنني طموحة وأحب العلم والعمل… كما أنني حظيت بتربية محافظة، وبما أن مسابقة ملكة الجمال تعتمد على التعليم والأخلاق ليأتي الجمال ويكمل هذه الثنائية، فإن التتويج كان ثمرة كل ما عملته خلال حياتي
بما أنكّ ذكرت العلم والعمل، هل يمكن أن تتحدثي لنا عن تكوينك الأكاديمي وعملك بعد التخرج؟
أنا خريجة كلية صيدلة، بعد التخرج اشتغلت بشركة أدوية بريطانية مشهورة بقسم التسويق ثم فكّرت في الحصول على درجة الماجستير، وخلال فترة الدراسة تكونت لدي فكرة إنشاء شركتي الخاصة، وهو ما قمت به فعلا بعد تأسيس شركة خاصة في تسويق منتجات العناية بالبشرة.
وماذا عن حياتك بعد تتويجك ملكة جمال العرب؟
أصبحت مشهورة ومشغولة-تضحك- إنها مسؤولية تتسبب في الأرق والمتعة في آن واحد، فمثلا أنا هنا منذ ستة أيام ولم أتمكن من زيارة المغرب نظرا لكثرة الالتزامات مع العلم أن المغرب فأل خير علي، إذ بلغني، وأنا به، خبر اختياري ملكة جمال أسيا.
أنا أطمح لأسجّل اسمي في دفتر أحسن ملكات الجمال عبر التاريخ، ليس فقط على المستوى العربي بل على المستوى العالمي.
نعلم أن عمر ملكة الجمال لا يتعدّى سنة، فيم تفكّر نادين بعد انقضاء هذه المدة؟
لا تعني مدة التتويج أن ملكة الجمال لا تبقى ملكة، فالإنسان يجعل نفسه ملكا بأخلاقه وتعامله كما أنّه ليس من الضروري أن أكون حاملة هذا اللقب لأكون إنسانة ذات مبادئ وإنسانة مثقفة… وفي حال رغبت في البقاء على الساحة، فلدّي العديد من الميادين الأخرى التي يمكنها أن تبقيني في عالم الأضواء، فأنا أكتب وألحن وأغني وأمثل، وقد سجّلت أغنية للأطفال قبل قدومي إلى المغرب كما أنني تلقيت العديد من عروض التمثيل بمصر.
أكورا بريس-حاورها نبيل حيدر