بعد الخسارة المذلة أمام تنزانيا بثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم في الدقائق الأخيرة من اللقاء، عاد اسم المدرب بادو الزاكي ليتردد في الشارع الكروي، إذ لا زال الجمهور المغربي يحلم اليوم الذي سيرى فيه الزاكي مدربا للمنتخب الوطني.
جل المغاربة عبّروا من خلال المواقع الاجتماعية والمنتديات الكروية أن الزاكي بادو هو رجل هذه المرحلة الحالية والقادر على إعادة الكرة المغربية إلى السكة الصحيحة بعد أن زاغت عن المسار الذي كانت تتمناه الجماهير المغربية.
وكان الجمهور المغربي قد طالب بعد إقالة المدرب البلجيكي إيريك غيرتس بتعيين الزاكي بادو، غير أن الجامعة المغربية الملكية لكرة القدم كان لها رأي آخر حين قامت بتعيين رشيد الطوسي رغم قلة خبرته ورغم ضغط الشارع المغربي، الذي من المنتظر أن يزداد للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري وتعيين الزاكي خلفا للطاوسي.
أكورا بريس-ن.ح