بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
يومان من النقاش والمداخلات الساخنة ميزت الدورة الثانية من الملتقى الإقليمي للشعوب المغاربية التي احتضنته مدينة أكادير تحت رعاية المنظمة المغربية للصحراويين الوحدويين، الملتقى عرف حضور مشاركين من تونس، ليبيا، موريتانيا والجزائر إضافة إلى البلد المنظم المغرب، حيث أنعش الحضور المغربي المداخلات التي تناولت العديد من القضايا الجوهرية والحساسة التي تهم المنطقة المغاربية وفي مقدمتها ملف الصحراء المغربية.
أشغال الدورة الثانية من الملتقى اختتمت بإصدار “إعلان أكادير”، اتفق من خلاله المجتمعون على جملة من التوصيات في مقدمتها، مطالبة الاحزاب السياسية المغاربية بتخصيص نشاط دوري ودائم للمطالبة بالاندماج المغاربي، وحث الحكومات المغاربية على فتح الحدود وإلغاء التأشيرة بين دولها.
كما جاء في التوصيات مطالبة مراكز البحث العلمي والجامعات بدول الاتحاد الخمس بتركيز أعمالها حول الاهمية الكبرى للاندماج المغاربي، و دعوة هذه الحكومات إلى مزيد من الحكامة الرشيدة ومحاربة الفساد، وكذلك وضع ميثاق شرف بين القوى السياسية والفكرية المغاربية لمحاربة التطرف والتجزئة والتشردم وتفكيك الكيانات.
خديجة بــراق/ أكورا بريس/ أكاديــر