فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الجمعة 22 مارس الجاري تنطلق مع يومية “الصباح”، التي ذكرت أنّ أسرة مريض انتفضت بعد رفض مستشفى ابن رشد بالبيضاء استقباله، بعد أن نقل إليه، نهاية الأسبوع الماضي، في حالة استعجالية من مستشفى مولاي يوسف قبل أن تتطور حالته، نتيجة التأخر في إسعافه، ليدخل في غيبوبة تامة. وقال أحد أقارب الضحية الحبيب أزريع، البالغ من العمر 75 سنة، إن المريض نقل في حالة صحية متدهورة إلى مستشفى مولاي يوسف لتلقي إسعافات بعد ارتفاع حاد في ضغطه الدموي، مضيفا أن المريض أهمل في قاعة للعلاجات في المؤسسة الاستشفائية نفسها لوقت طويل قبل أن تزوره ممرضات متدربات ليخضعنه إلى ما يشبه الاستجواب رغم أن وضعيته الصحية كانت تتطلب التدخل العاجل. وتضيف “الصباح” أنّ طبيبا التحق بقاعة العلاجات، بعد انتظار طويل، ليؤكد أنه ليس بوسعه معرفة سبب ارتفاع ضغط الضحية لانعدام التجهيزات الطبية الضرورية لذلك.
يومية “الأخبار” كتبت عن انتقاد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال لاعتقال خالد عليوة المدير العام السابق للسياش قائلا إنه كان ضحية عدم مشاركة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في حكومة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية. وتابع شباط قوله إن تقارير المجلس الأعلى للحسابات ليست قرآنا وليست منزهة عن العبث، كما أن المجلس الأعلى، حين يقول إن هناك اختلالات فهو لا يعني بالضرورة اختلاسا. هذا وشدد شباط على أن خالد عليوة كان يجب أن يتابع منذ البداية في حالة سراح، لأنه له كل الضمانات ولم يضبط متلبسا حتى يكون رهن الاعتقال، وسراحه الآن جاء نتيجة نهاية المدة القانونية لاعتقاله احتياطيا، لا لشيء أخر.
أُدين إطار تربوي عامل بإحدى الإعداديات والحكم عليه بسنتين حبسا نافذا من أجل هتك عرض قاصر بالعنف داخل مؤسسة تعليمية. وكان الإطار التربوي المتحدر من سيدي بنور، ضبط من طرف تلميذين بصدد الاعتداء على الطفل القاصر البالغ من العمر 14 سنة أنه لما أخبرا مدير المؤسسة، وضبطه وحيدا رفقة القاصر بمكتبه في وقت الدراسة، ادعى أن الأخير التحق به للحصول على ورقة السماح بولوج القسم عقب تغيبه. والتحقت فرقة أمنية مكلفة بمراقبة المؤسسات التعليمية بالإعدادية واستمعت إلى مديرها، فأكد أنه كان بمكتبه، حين التحق به تلميذان وأخبراه بأن الإطار التربوي المكلف بضبط عملية الدخول والخروج وتحرير أوراق السماح باستئناف الدراسة، يوجد رفقة التلميذ القاصر وأنهما شاهداه يقوم بحركات غريبة، كما أكد التلميذ الضحية أنه قبل شهرين عندما قدم إلى الأستاذ للحصول على ورقة السماح، طلب منه الوقوف أمامه، وبدأ يرفع يديه ويحركهما، مستغلا قربه منه، للاحتكاك بمؤخرته .
ومع “الأحداث المغربية” نقرأ أنّه من المرتقب أن تحضر الأميرة شارلين دوموناكو مراسيم حفل زفاف الأميرة لالة سكينة من رجل الأعمال مهدي الركراكي، خلال الأسابيع المقبلة، كما من المتوقع أن يعرف حفل الزفاف حضور العديد من الشخصيات التي تنتمي للعديد من الميادين من مختلف بقاع المعمور.
كشفت مصادر مطلعة ليومية “المساء” أن 3 سجناء من المدانين في التفجير الإرهابي “أركانة” في مراكش قد نقلوا صباح يوم الثلاثاء من زنازينهم في سجن “مول البركي” الذي يبعد عن مدينة آسفي بقرابة 44 كيلومتر نحو مستشفى محمد الخامس تحت حراسة أمنية مشددة وتدابير احترازية جد خاصة. نفس المصادر أضافت أن السجناء الثلاثة، الذين كان من بينهم عادل العثماني، المتهم الرئيسي المدان بالإعدام، قد تم نقلهم بناء على توصية من طبيب المؤسسة السجنية بعد وقوفه على ضرورة خضوع السجناء، بناء على طلبهم، لبعض الفحوصات. وقد خضع السجناء، حسب نفس اليومية، لفحوصات طبية بقسم طب العيون، وبقسم الفحص بالأشعة، وأضافت نفس اليومية أن عادل العثماني خضع لفحوصات بقسم طب العيون، فيما خضع مرافقاه إلى فحوصات بأشعة “السكانير” بناء على طلبهم، وفي إطار حقوقهم السجنية التي يكفلها القانون.
ونختم جولتنا عبر أبرز العناوين الصحفية مع يومية “الأحداث المغربية” التي أفادت أن المغرب يستعين بخبرات الشرطة الدولية “الإنتربول” قصد محاربة الجريمة الإلكترونية، وذلك بعد أن تقرّر إرسال عشرات من ضباط الأمن في بعثة إلى مدينة ليون الفرنسية، حيث مقر “الأنتربول” للتدرب على أحدث التقنيات في محاربة الجريمة الإلكترونية. وقد جاء هذا القرار بعد الارتفاع المضطرد في معدلات الجرائم الإليكترونية، التي أصبحت تتميز بحداثة الأسلوب وسرعة التنفيذ وسهولة الإخفاء والقدرة على محو الآثار وتعدد الصور والأشكال. لكن أهم ما حرك السلطات المغربية بهذا الخصوص، حسب “الأحداث المغربية” هو انتشار صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بمسميات عديدة في مدن مراكش وطنجة والبيضاء والرباط وأكادير وأخيرا شيشاوة وبرشيد، تخصصت في عرض صور وفيديوهات قاصرات أغلبهن تلميذات مع تدوين معلومات عن أسمائهن الشخصية وعناوين سكناهم وأرقام هواتفهن .
أكورا بريس- ن.ح