فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف الصادرة نهاية الأسبوع (السبت 15 والأحد 16 ماي) مع يومية “الأحداث المغربية” التي نقلت تصريحا لزوجة حسن البلوطي، قاتل زملاءه الشرطيين بمشرع بلقصيري. سناء، زوجة البلوطي، قالت لهذه اليومية”راجلي ضحية، راه كان الله يعمرها دار”، وتضيف أنه الأب الحنون والزوج العطوف، الذي يعود بعد أي خصام كالطفل يعتذر للابن، ويتوسل للزوجة كي تصفح عن غضبه.”
وفي موضوع آخر، ذكرت يومية ”الصباح”أن أعضاء من داخل المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، اقترحوا على الكاتب العام للحزب، إدريس لشكر، أن يتراجع عن موقفه القاضي باستدعاء عضوي اللجنة الإدارية، وأحد أقطاب تيار الزايدي، عبد العالي دومو وعلي اليازغي، للمثول أمام اللجنة التأديبية. وعلمت الجريدة من مصادر مطلعة، أن هذا التوجه يروم قطع الطريق أمام تدخلات خارجية في تدبير الصراع الدائر داخل الحزب، سيما أن بلاغ وزارة الداخلية الأخير، لوّح باللجوء إلى القضاء للرد على اتهامات أنصار الزايدي بتدخل جهات ومسؤولين داخل الوزارة في حسم نتائج التصويت في أشغال المؤتمر.
يومية “المساء” أوردت أن محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان قد قال في حوار مع الجريدة إن الجماعة لن تتقدم بطلب تأسيس حزب سياسي مادام “المخزن يرفض ذلك، رغم توفر الجماعة على وثائق رسمية تثبت قانونيته، ومادام الإعلام الرسمي يصف العدل والإحسان بالجماعة المحظورة، ويمنع أعضاءها من حق الظهور في الإعلام العمومي الذي يمول من جيوب الشعبي، معتبرا أن ملف العدل والإحسان ليس في متناول حكومة بنكيران”.
ومع يومية “الخبر” نقرأ أن أحد عناصر الشرطة القضائية، التابعة لأمن الحي الحسني، أطلق رصاصة حية في الهواء من أجل توقيف شخص انتحل صفة شرطي ونصب رفقة شريكين له على العشرات من الضحايا بمنطقة الحي الحسني. وأوضح مصدر أمني أن الشرطي “المزيف ” كان ينصب على المواطنين، رفقة شريكين له، من خلال إيهامهم بارتكابهم لمخالفات أو توصل المصالح الأمنية بشكايات ضدهم. وانفضح أمر الشرطي المزيف بعد أن توجه مع شركائه إلى تجزئة الحسنية بالحي الحسني وقدموا انفسهم لأحد الضحايا على أنهم ينتمون إلى جهاز الأمن بالحي الحسني، وأن لديهم تعليمات بتوقيفه بدعوى أنه موضوع شكاية وضعت لدى المصالح الأمنية للحي الحسني.
ومن “الخبر” إلى “الأخبار” التي أوردت أن شرطيا قد تعرض لحادثة سير. وذلك حينما كان يقوم بعمله بشارع الجيش الملكي بتطوان. مشيرة إلى أن الشرطي طلب من سائق التوقف لمراقبة الوثائق لكن السائق لم يمتثل لأمر الشرطي محاولا الفرار مما أدى إلى صدم الشرطي وإصابته برضوض خطيرة. نفس اليومية ”أوردت أن مصادر من وزارة الصحة أفادت بأن لجنة من الاتحاد الأوروبي اكتشفت فضيحة أخرى بالوزارة تضاف إلى فضيحة اللقاحات التي كبدت خزينة الدولة 141 مليار سنتيم. فقد قامت اللجنة بزيارة إلى مصالح الوزارة من أجل مراقبة وتتبع وتقييم البرامج الصحية التي يمولها الاتحاد، فوقفت من خلال العديد من الاختلالات التي شابت صفقة ضخمة تم إبرامها في عهد الوزيرة السابقة ياسمينة بادو، تتعلق باقتناء أجهزة أجهزة طبية غير صالحة وضعيفة الجودة، مثل أجهزة التحاليل البيوكيميائية، والأجهزة الخاصة بالكشف بالموجات الصوتية، وتخصيص هذه الأجهزة لدور الولادة المرتبطة بالمراكز الصحية الحضرية وبالعالم القروي بالمغرب.
وفي أخبار الجرائم، كتبت “الأحداث المغربية” عن قصة منحرف اختطف فتاة بسلا واغتصبها ببشاعة، موضحة أنه بعدما خرجت الضحية من البيت، رفقة طفلة صغيرة بحي “بطانة” بسلا من أجل التوجه إلى الدكان، سمعت في طريقها خطوات تتعقبها، لم تكثرت للأمر في الوهلة الأولى ظانة أنه أحد عابري السبيل، لكن بعد فترة قصيرة فاجأها منحرف في حالة تخدير مفرط، جرّها من كتفها، وقادها إلى مكان خال ثم اغتصبها تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
أكورا بريس-