موظفو الجماعات المحلية الجدد يتساءلون عن سبب عدم الإفراج عن رواتبهم الشهرية

كشفت مصادر مقربة، أن عددا من الموظفين بعدد من الجماعات الحضرية والقروية بأقاليم وجهات المملكة، لم يتوصلوا برواتبهم منذ تعيينهم بين شهري شتنبر وأكتوبر من سنة 2012.

وكشف موظف جماعي أن هذا التأخير حاصل في جماعات معينة، في حين حصل مجموعة من الموظفين في جماعات أخرى على رواتبهم الشهرية خلال الشهر المنصرم، الموظف اعتبر أن عدم حصول البعض على راتبهم الشهري يعيق سير حياتهم خاصة وأن مصاريف التنقل للذين يقطنون في أماكن بعيدة عن عملهم تزيد من معاناتهم المادية.

ودعا الموظفون الجهات المسؤولة، إلى التدخل العاجل والإسراع لأجل تسوية وضعيتهم قصد الإفراج عن رواتبهم الشهرية ووضع حد لمعاناتهم المادية التي يتخبطون فيها منذ التحاقهم بأماكن عملهم.

بالمقابل أكد أحد الموظفين، أن التأخير راجع إلى عدم توصل الجماعات بالميزانية المرصودة لهذا الغرض، لكنه تابع تصريحه بالقول: “أن الأمر ينذر بكارثة”، متسائلا في ذات الوقت عما إذا كانت الحكومة الحالية ترغب في تشغيل أطر بدون أجر، رغم إدراكها للأوضاع الصعبة التي يتخبطون فيها.”

أكورا بريس/ خديجة بـراق