المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
الجلسة الافتتاحية (تصوير: أكورا بريس)
أكدت “نديرة الكرماعي”، العامل المنسقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية أن اختيار تنظيم “يوم الخميس” الإعلامي بمدينة إيفران، كان بقصد ملامسة نساء ورجال الإعلام الظروف المناخية الصعبة التي تعيشها ساكنة المنطقة، واعتبرت “الكرماعي” التي كانت تتحدث خلال افتتاح النسخة الــ 15 من الخميس الاعلامي، مساء الأربعاء 20 فبراير الجاري بمقر عمالة إيفران، حول موضوع:”تحسين الولوج للخدمات الاجتماعية الأساسية”، أن المعيقات التي تواجهها المبادرة هو كيفية الحد وتجاوز المشاكل المطروحة بعد مباشرة العديدين لمشاريعهم، خاصة وأن طبيعة المشاريع التي تدعمها المبادرة مرتبطة بالجانب البشري وهو الأكثر تعقيدا حسب وصفها، وأردفت في نفس السياق أن هناك معيقات ترتبط بالجانب الثقافي والاجتماعي حيث واجهت مجموعة من المشاريع المرتبطة بالولادة في المستشفيات بالنسبة للمرأة في بعض المناطق والأقاليم مشكل التقاليد حيث كان يصعب إقناع الزوج خاصة بنقل زوجته للولادة في مستوصف معين والمكوث به مدة أسبوعين أو أكثر، وهذا ما دفع القائمين على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتكوين بعض المولدات (القابلات) للقيام بدورهن في توليد نساء تلك المناطق في بيوتهن وإن استدعت حالتهن الصحية نقلهن إلى المستوصف، فإن المبادرة مكنتهن من التوفر على هواتف خاصة للاتصال بسيارات الاسعاف المجهزة لإنقاذ المرأة الحامل في قرى ومداشر المملكة.
نديرة الكرماعي العامل المنسق للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال كلمتها بمناسبة افتتاح الخميس الاعلامي (تصوير أكورا)
على مستوى آخر، رفضت “الكرماعي” ربط بعض المشاريع التي تدعمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالحملات الانتخابية والاستغلال السياسوي للمشاريع، حيث اعتبرت أن المبادرة جاءت لتحقيق أهداف اجتماعية وأن للسياسة إطارها، ومن تم فإن المبادرة هي عملية اجتماعية يحق للمغاربة جميعا الاستفادةمنها، من طنجة إلى لكويرة دون تحديد الألوان السياسية أو غيرها.
جانب من اليوم الافتتاحي
وبخصوص المشاريع التي حظيت بدعم من المبادرة خلال الشطر الأول (2005-2010)، كشفت العامل المنسقة أن حجم المشاريع بلغ 29 ألف مشروع، بلغت قيمتها 18 مليار درهم وساهمت فيها المبادرة بمبلغ 11 مليار درهم، وقلص من نسبة الفقر إلى حوالي 41 في المائة وفق دراسات قدمتها المندوبية السامية للتخطيط.
خديجة بـــراق/ موفدة “أكورا” إلى إيفران