بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
بطلاقته المعهودة، تحدّث الفنان المغربي يونس ميكري لموقع “أكورا” عن السينما المغربية ومشاريعه المستقبلية وعن عدم نجاح الشريط الأخير الذي شارك خلال النسخة الماضية من مهرجان طنجة …
حضرت العديد من المهرجانات السينمائية خارج المغرب، ما هي الانطباعات التي تسمعها عن السينما المغربية؟
حاليا، تحصد السينما المغربية العديد من الجوائز في المهرجانات التي تُنظّم خارج أرض الوطن، وفي مهرجانات مرموقة وهو ما يعني أن السينما المغربية بخير، لكن هذا لا يمنع من أننا لا زلنا بحاجة للالتزام والعمل بجد للرقي أكثر بالسينما المغربية.
كيف ترى السينما المغربية حاليا؟
أرى السينما المغربية بعين إيجابية، لأنني أرى فيها الاستمرارية في الإنتاجات الجيدة التي أخرجها بعض المخرجين الشباب، وهذه فرصة لأعبر عن إعجابي ببعضهم مثل نرجس النجار ومحمد مفتكر ونور الدين الخماري وفوزي بنسعيدي، كما أنني أؤمن أن المخرجين الشباب، وبحكم الإمكانيات المتوفرة لهم، سيرفعون السينما المغربية إلى مستوى راقي من الإبداع.
شاركت السنة الماضية في المهرجان بشريط “عودة الابن”، فماذا عن حضورك المهرجان هذه السنة؟
أنا هنا ضيف على المهرجان الوطني للفيلم ولا أشارك في المسابقة الرسمية، التي خضتها السنة الماضية بشريط “عودة الابن” للمخرج أحمد بولان، كما أنني انتهيت مؤخرا من تصوير شريطين أحدهما مع المخرج رفيق لحلو والثاني مع المخرج كمال كمال.
في نظرك، لماذا لم يحقق شريط “عودة الابن” النجاح الذي كان منتظرا منه؟
فعلا، لم يحقق هذا الشريط ذلك النجاح الذي كان منتظرا منه في القاعات السينمائية لأنه شريط يمس فئة معينة. لن أقول إنه شريط نخبوي لكنه يمس شريحة من المجتمع عاشت تلك التجربة التي تطرّق لها “عودة الابن”، وهي شريحة غير واسعة في المجتمع المغربي.
وماذا عن الموسيقى؟
بخير، أشتغل على موسيقى الأفلام كما أنني بصدد التحضير لألبوم جديد أبحث له عن بعض المحتضنين كي يرى الوجود قريبا، أنني سأشتغل مع المخرج المغربي محمد مفتكر في فيلمه القادم الذي سينطلق تصويره خلال شهر ماي المقبل.
حاوره نبيل حيدر
موفد “أكورا” إلى مدينة طنجة