فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
بقلم: الحسين يزي
وحده الحارس نادر المياغري، من واجه منتخب “الرأس الأخضر”، بكامل قواه العقلية وبيدين وقدمين مليئتين بالقوة المطلوبة، ينضاف إليه (تجاوزا) اللاعب عبد العزيز برادة.
باقي لاعبي المنتخب المغربي لكرة القدم، الذي واجه، مساء اليوم (الأربعاء) منتخب الرأس الأخضر، في إطار الجولة الثانية من نهائي كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا، نزلوا إلى رقعة الميدان بدون عقول وبأقدام فارغة.. شتات في تموضعهم، خوف غير مفهوم من الكرة.. تمريرات خاطئة…لا شيء يربط بين لاعبي الدفاع والوسط والهجوم، وبين الأطراف..
غابت عقول اللاعبين، أو خُطفت..صارت أقدامهم لا تقدر على ضبط الكرة والتعامل معها بالشكل المطلوب، فلولا دهشة منتخب “الرأس الأخضر” من دوخة المنتخب المغربي العصية على الفهم، ويقظة نادر المياغري لهُزم المغرب في الشوط الأول بما لا يقل عن أربعة أهداف لصفر.
يجب أن يقتنع الجمهور المغربي الذي بحت حناجر أفراده، هذا المساء، أن المغرب لن يستطيع الذهاب بعيدا في نهائي كأس إفريقيا بهكذا مستوى، وبهكذا لاعبين. نحن نتلكم الآن عن غياب عقول لاعبي المنتخب وفراغ أقدامهم، فكيف لنا الحديث عن غياب الانسجام بين اللاعبين، والسرعة في الأداء، والسيطرة على وسط الميدان، والانسجام بين خطوط المنتخب. وكيف لنا أن نصل إلى الكلام على أساس أن يكون المنتخب المغربي ذو شخصية قوية ونافذ في الميدان حتى يستطيع مواجهة نيجيريا والكوت ديفوار وغانا وتونس وجنوب إفريقيا…
علينا الاستيقاظ من الحلم، ونتأكد أن خطة “التقمار” التي أصبح يعتمدها مسؤولو الكرة والرياضة في المغرب، لن تجدي نفعا.
سؤال لا علاقة له بغياب العقول وفراغ الأقدام:
كيف يتم الحصول على منصب رئيس اللجنة الأولمبية المغربية، ليضمن صاحبه حضور جميع التظاهرات الرياضية إقليميا ودوليا؟