جاء تشخيص الملك محمد السادس، في خطاب "ثورة الملك والشعب" ليوم أمس لواقع التربية والتكوين واضحا وصريحا، بل وكما وفه الملك نفسه "الذي قد يبدو قويا وقاسيا"، لكنه "ينبع بكل صدق ومسؤولية، من أعماق قلب
يتذكر الجميع الحيز الكبير الذي خصصه خطاب ثورة الملك والشعب لسنة 2012، لإصلاح قطاع التربية والتكوين، ودعا آنذاك الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها من أجل تفعيل هذا الإصلاح. مر عام كامل، ولم تتخذ الحكومة أية مبادرة
وكأنهم جميعهم مجبولون على الكذب، أينما كانوا وفي أي بلد ترعرعت لحيهم. يتعمدون تدويل كذبهم واللعب بالأرقام كلما خرجوا إلى الشوارع في سياق مقولة حوروها عن سياقها الحقيقي "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما". يروجون أن عددهم
وفي ما يلي النص الكامل لهذا الخطاب الذي نقل على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة : " الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.شعبي العزيز، نخلد اليوم ، بكل فخر واعتزاز ،