فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
الفنان عبد الله الرويشد
قدم الفنان الكويتي “عبد الله الرويشد” واحدة من أقوى حفلاته وهي الأولى له بمهرجان موازين، الحفل الذي احتضنته منصة النهضة الاثنين 21 ماي الجاري، خرجت منه الأعداد الكبيرة من الذين اختاروا طبق الأغنية الخليجة الوحيد في هذه الدورة منتشين بأعذب الأغاني التي قدمها “الرويشد” خلال هذه الليلة.
وكان “الرويشد” قد عقد ندوة صحفية على هامش المهرجان مساء الاثنين، تدارك فيها وفاة “وردة” التي نسي أن يتحدث عنها أو يترحم عليها مع انطلاقة الندوة، حيث أوقف الأسئلة لقراءة الفاتحة على روحها معبرا عن إعجابه بأغانيها كمواطن عربي أولا قبل أن يكون فنانا خليجيا، كما عبر عن سعادته بالمشاركة ضمن الدورة 11 من المهرجان العالمي “موازين” خاصة وأن ما يعرفه عن الشعب المغربي هو عشقه وتذوقه للفن الراقي والجميل.
”الرويشد” لم يخف إعجابه باللون المغربي القريب من اللون الخليجي وإيقاعه، وعبر عن استعداده التعاون مع ملحنين وكتاب مغاربة وأشار إلى أنه لا يعرف أي من الشعراء أو كتاب الكلمات في المغرب لكنه مستعد لتقديم اللون المغربي في أقرب فرصة تتاح له، أما على مستوى الأسماء المغربية المشهورة عربيا فقد عبر عن إعجابه الكبير بالفنانة “أسماء لمنور” التي سبق له الغناء معها والتي يعتبرها أيضا “بنت الخليج” حيث أبدعت في أداء اللون الخليجي.
سؤال محرج واجهه الكويتي “الرويشد” ويتعلق بالوضع في العالم العربي وخاصة بسوريا، حيث سبق له أن أعلن مقاطعته لمهرجان “هلا فبراير” بالكويت، وجاء في السؤال: “ما الذي تغير بين الأمس واليوم حين رفضت الغناء في هلا فبراير تضامنا مع الشعب السوري وقبلت دعوة موازين والوضع في سوريا لم يتغير؟”، أكد “الروشيد” أن موقفه كفنان في تلك اللحظة كان يجبره على التضامن مع الشعب السوري ولم يكن بمقدوره الغناء، حيث أنه وكفنان يغنّي لكل الوطن العربي لا بد وأن يكون له موقف مما يحدث للشعب السوري الشقيق.
أكورا بريس / متابعة خديجة بــراق