السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
لم يمر على عش زواجها سوى عام واحد فقط، حتى خطفتها المنية وهي في مقتبل العمر، وعلى مشارف عيش حياة الأمومة..كان يومه الخميس 09 ماي الجاري على الساعة الثامنة مساء، موعدا لرحيلها إلى الأبد عن أهلها وذويها، وحتى عن من أنجبته يومها يتيما في أول ليلة يحياها..أو كان سيحياها بين أحن حضن عليه من غيره أحضان، حنان بوعنونو، ذات الثلاثين ربيعا ودعت جنينها بعد أن اشتد بها النزيف وخانها الطب الحديث، دخلت عيادة الدكتور محمد بلوق الساعة 11:30 من صبيحة نفس اليوم، برفقة زوجها وأمها…التي بشرت من قبل الطبيب بلوق بحفيد ميمون وسلامة صحة أمه، إلا أن أم حنان تفاجأت بعد أن تحسست حالة إبنتها عن قرب، بحيث تدهورت صحتها إثر نزيف دموي حاد أصاب رحمها أثناء عملية ولادة طبيعية بعيادة نفس الطبيب..والذي أدى بها إلى مفارقة الحياة غصبا عنها في حدود الثامنة من نفس اليوم بغرفة العمليات الجراحية بالمستشفى الحسني بالناظور. رحمها الله ورزق ذويها الصبر و السلوان..
عن موقع “أريفينو”